عين النبي صلى
الله عليه وسلم
عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم العينين ،
هَدِبُ الأشفار ، مشرب العينين بحمرة .
رواه أحمد وابن سعد والبزار . ومعنى
مشرب العينين بحمرة : أي هي عروق رقاق ، وهي من علاماته
صلى الله عليه وسلم التي في الكتب السالفة .
عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعج العينين ،
أهدب الأشفار .
رواه الترمذي والبغوي وابن سعد . وأدعج : أي شديد
سواد الشعر ، والأهدب : هو طويل أشفار العين .
عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود الحدقة .
رواه يعقوب في المعرفة والتاريخ .
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
كنت إذا نظرت إليه قلت : أكحل العينين وليس بأكحل
صلى الله عليه وسلم .
رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم والطبراني في
الكبير .
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكحل العينين .
رواه عبد الرزاق في المصنف والبيهقي في الدلائل .
قال مقاتل بن حيان رضي الله عنه :
أوحى الله إلى عيسى بن مريم : جد في أمري ولا تهزل …
إلى أن قال : صدقوا النبي العربي الأنجل العينين .
أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ . ومعنى
الأنجل : أي ذو عين واسعة صلى الله عليه وسلم .
أنف النبي صلى الله
عليه وسلم
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقني الأنف .
رواه ابن عساكر .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقني العرنين .
والعرنين المستوي الأنف من أوله إلى آخره وهو
الأشم .
قال مقاتل بن حيان :
أوحى الله إلى عيسى بن مريم أن صدقوا بالنبي العربي …
الأقني الأنف .
رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ .
فم النبي صلى
الله عليه وسلم
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع
الفم .. قال شعبة : قلت لسماك : ما ضليع الفم ؟ قال : عظيم الفم .
رواه مسلم .
وفي حديث علي رضي الله عنه قال :
كان صلى الله عليه وسلم حسن الفم .
رواه ابن سعد وابن عساكر .
وفي حديث يزيد الفارسي في وصفه صلى
الله عليه وسلم :
حسن المضحك .
رواه أحمد وابن سعد .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان أحسن عباد الله شفتين وألطفه ختم
فم .
رواه البيهقي في الدلائل .
سـمع النبي صلى
الله عليه وسلم
قال أبو
هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تام
الأذنين .
رواه ابن سعد .
عن زيد
بن ثابت رضي الله عنه قال :
بينما النبي صلى الله عليه وسلم في
حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه ، إذ حادت به فكادت تلقيه ، وإذا
أقبر ستة أو خمسة أو أربعة ، فقال : ( من يعرف أصحاب هذه الأقبر ؟ ) .
فقال رجل : أنا . قال : ( فمتى مات
هؤلاء ؟ ) . قال : ماتوا على الإشراك .
فقال : ( إن هذه الأمة تبتلى في قبورها
. فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه )
.
رواه مسلم .
عن أنس
بن مالك رضي الله عنه قال :
بينما رسول الله صلى الله عليه وبلال
يمشيان بالبقيع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا بلال ، هل تسمع
ما أسمع ؟ ) .
قال : لا والله يا رسول الله ما أسمعه .
قال : ( ألا تسمع أهل القبور يعذبون ) .
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين
ووافقه الذهبي .
عن أبي
رافع رضي الله عنه قال :
بينما أنا مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم في بقيع الغرقد أمشي خلفه ، إذ قال : ( لا هديت لا هديت ) .
قال أبو رافع : فالتفت فلم أرى أحداً ،
فقلت : يا رسول الله ، ما شأني ؟ .
قال : ( لست إياك أريد ، ولكن أريد
صاحب القبر ، يُسأل عني فيزعم أنه لا يعرفني ) .
فإذا قبر مرشوش عليه حين دفن صاحبه .
رواه الطبراني في الكبير والبخاري في
التاريخ الكبير والبزار
أسنان النبي صلى
الله عليه وسلم
عن ابن عباس رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين ،
إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثناياه .
رواه الدرامي والترمذي في الشمائل .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم براق الثنايا .
رواه ابن عساكر .
قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم افلج الأسنان
أشنبها .
والشنب أن تكون الأسنان متفرقة ، فيها طرائق
مثل تعرض المشط ، إلا أنه حديدة الأطراف ، وهو الأشر الذي يكون أسفل
الأسنان كأنه ماء يقطر من تفتحه ذلك وطرائقه ، وكان يبتسم عن مثل البرد
المنحدر من متون الغمام ، فإذا افتر ضاحكاً عن مثل سناء البرق إذا تلألأ .
رواه البيهقي في الدلائل .
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ضحك كاد
يتلألأ في الجدر .
رواه عبد الرزاق في المصنف .