رأس النبي صلى
الله عليه وسلم
عن علي
بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس .
رواه أحمد والبزار وابن سعد .
قال هند
بن أبي هالة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الهامة .
رواه الطبراني في الكبير
والترمذي في الشمائل
وجه النبي صلى الله عليه وسلم
عن كعب بن مالك رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّ
استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر .
رواه البخاري ومسلم .
عن عائشة رضي الله عنها :
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليّ مسروراً
تَبرقُ أسارير وجهه .
رواه البخاري ومسلم .
عن أم معبد رضي الله عنها قالت :
رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة أبلج الوجه وسيم قسيم .
رواه الطبراني والحاكم وابن سعد ، الأبلج : أي
الحسن المشرق المضيء .
عن أشعث بن أبي الشعثاء قال :
سمعت شيخاً من بني كنانة ، قال : رأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم كأحسن الرجال وجهاً .
رواه ابن شبة في أخبار المدينة ورجاله ثقات .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
كان في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تدوير .
رواه الترمذي وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح
السنة .
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمطهم ولا
المكلثم ، وكان في وجهه تدوير .
رواه الترمذي والبغوي في شرح السنة ، والمطهم : هو
المنتفخ الوجه ، والمكلثم : هو المدور الوجه .
قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نير الوجه ،
يتلألأ تلألؤ القمر ، وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأنورهم
لوناً لم يصفه واصف قط إلا شبه وجهه بالقمر ليلة البدر ، ولقد كان يقول من
كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في
أعيننا من القمر ، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه ، كان إذا رضي أو سُرّ
فكأن وجهه المرآة تلاحك وجهك ، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه .
رواه أبو نعيم في دلائل النبوة .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب
رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقطت عني الإبرة ، فطلبتها فلم أقدر عليها ،
فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبينت الإبرة لشعاع نور وجهه .
رواه ابن عساكر والأصبهاني في الدلائل والديلمي في
مسند الفردوس كما في الجامع الكبير للسيوطي .
جبين النبي صلى
الله عليه وسلم
قال أبو
هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
مُفاض الجبين .
رواه البيهقي وابن عساكر والبزار بنحوه
. ومُفاض الجبين : يعني واسع الجبين .
عن علي
رضي الله عنه قال :
كان صلى الله عليه وسلم صلت الجبين .
رواه ابن سعد وابن عساكر . وصلت الجبين
: بمعنى واسع ، وقيل أملس ، وقيل بارز الجبين .
عن أبي
هريرة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل
الجبين .
رواه عبد الرزاق والبيهقي وابن عساكر .
وأسيل الجبين : بمعنى مستوي الجبين .
عن
عائشة رضي الله عنها قالت :
كان صلى الله عليه وسلم أجلي الجبهة ،
إذا طلع جبينه من بين الشعر ، أو طلع في فلق الصبح ، أو عند طفل الليل ، أو
طلع بوجهه على الناس تراءوا جبينه كأنه ضوء السرج المتوقد يتلألأ ، وكان
النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة .
رواه البيهقي في دلائل النبوة وابن
عساكر .
حاجبي النبي صلى
الله عليه وسلم
قال هند
بن أبي هالة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزج الحواجب ،
سوابغ في غير قرن ، بينهما عرق يدره الغضب .
رواه الطبراني والترمذي في
الشمائل .
ومعنى أزج : أي
طويل الحاجبين وسبوغهما إلى مؤخر العين .
عن علي
بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أغر أبلج أهدب
الأشفار .
رواه أحمد وابن سعد . والأبلج
: النقي ما بين الحاجبين من الشعر .
عن
عائشة رضي الله عنها قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزج الحاجبين ،
سابغهما من غير قرن بينهما ، وكان أبلج ما بين الحاجبين، حتى كأن بينهما
الفضة المخلصة ، بينهما عرق يدره الغضب ، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره
الغضب .
رواه البيهقي في الدلائل .
عن أم
معبد رضي الله عنها ، قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزج أقرن .
رواه الطبراني في الكبير
والحاكم في المستدرك
أشفار النبي صلى
الله عليه وسلم
عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هَدِبُ الأشفار .
رواه أحمد وابن سعد .
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدب الأشفار .
رواه ابن سعد .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدب الأشفار ،
حتى تكاد تلتبس من كثرتها .
رواه أبو نعيم الأصبهاني والبيهقي وابن عساكر .
ولنا بقية بإذن الله