friends4ever

أهلين بكلّ الزوآآر نورتونآآ أتفضلوو وسـ ج ـلو ونورونآآ

لو كنتــي زآإإئرة آتفضلي سسجلي ~

ولو كنتي ع ـضوووة 6]سـ ج ـلي دخوولكـ ] ~

تحيـــــــاتى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

friends4ever

أهلين بكلّ الزوآآر نورتونآآ أتفضلوو وسـ ج ـلو ونورونآآ

لو كنتــي زآإإئرة آتفضلي سسجلي ~

ولو كنتي ع ـضوووة 6]سـ ج ـلي دخوولكـ ] ~

تحيـــــــاتى

friends4ever

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ღ♥ღ friends4everღ♥ღ


    العدالة والمساواة في معاملات الرسول اليومية

    mercy
    mercy



    انثى
    عدد المساهمات : 299
    تاريخ التسجيل : 11/02/2010
    المزاج : لا دار للمـرء بعد الموت يسكنهاإلا التي كان قبل الموت يـبنيها فإن بناها بخيرٍ طاب مسكنهاوإن بناها بـشـرٍ خاب بانيها

    GMT - 9 Hours العدالة والمساواة في معاملات الرسول اليومية

    مُساهمة من طرف mercy الأحد مارس 07, 2010 6:52 pm


    كان النبي ~
    صلى الله عليه و سلم ~ يمارس سلوكيات العدالة والمساواة في أدق تفصيل حياته
    اليومية، مع الغريب والقريب، في السفر والحضر، كمدين وكدائن .. بل نراه
    إيجابيًا عندما شارك في تأسيس هيئة خيرية تعنى بنصرة المظلوم !


    يقول "مولانا
    محمد علي" :

    "وفي معاملات
    النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~ مع الآخرين لم يكن يضع نفسه على مستوى
    أرفع من غيره البتة. كان يضع نفسه على قدم المساواة مع سائر الناس . وذات
    يوم، وكان قد احتل في "المدينة" مقاماً أشبه بمقام الملك، وفد عليه يهودي
    يقتضيه ديناً ما ، وخاطبه في جلافة وخشنونه قائلاً : إن بني هاشم لا يردون
    أيما مال اقترضوه من شخص آخر . فثارت ثائرة عمر بن الخطاب لوقاحة اليهودي ،
    ولكن الرسول ~ صلى الله عليه و سلم ~ عنفه ذاهباً إلى أن الواجب كان
    يقتضي عمر أن ينصح كلاً من المدين والدائن : أن ينصح المدين - الرسول ~
    صلى الله عليه و سلم ~ - برد الدين مع الشكر ، وأن ينصح الدائن بالمطالبة
    به بطريقة أليق . ثم دفع إلى اليهودي حقه وزيادة، فتأثر هذا الأخير تأثراً
    عظيماً بروح العدل والإنصاف عند الرسول ~ صلى الله عليه و سلم ~ ، ودخل في
    الإسلام."


    "وفي مناسبة
    أخرى وكان مع أصحابه في أجمة من الآجام ، حان وقت إعداد الطعام ، فمهد إلى
    كل امرئ في القيام بجانب من العمل، وانصرف هو نفسه إلى جمع الوقود . لقد
    كان برغم سلطانه الروحي والزمني يؤدي قسطه من العمل مثل رجل عادي . وكان
    يراعي ، في معاملته خدمه ، مبدأ المساواة نفسه، وقال أنس : " خدمت رسول
    الله ~ صلى الله عليه و سلم ~ عشر سنين فما قال لي أف قط ، وما قال لشيء
    صنعته لم صنعته ، ولا لشيء تركته لم تركته. " .



    ولقد كان
    رسول الله ~ صلى الله عليه و سلم ~ من مؤسسي حلف الفضول، الذي ما أُوسس إلا
    لنصرة المظلوم ونشر العدل بين الناس، فتحرك رسول الله في إيجابية شديدة في
    دعم وتأييد
    هذه الحلف، وقال عنه:
    " شهدت حلف
    المطيبين مع عمومتي - و أنا غلام - فما أحب أن لي حمر النعم و أني أنكثه " .

    وقال : "لقد
    شهدت مع عمومتي في دار عبدالله بن جدعان حلفا ما أحب أن لي به حمر النعم
    ولو أدعى به في الإسلام لأجبت " .



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 6:49 am