ر عن حياة هؤلاء.بعد تردد طوال الأشهر الماضية بين مسلسلى
«بين الشوطين» والجزء الثالث من «الدالى»، تعاقد نور الشريف منتصف الشهر
الماضى مع المنتج محمد فوزى لتقديم «الدالى ٣» ليعرض فى رمضان المقبل، وتم
تأجيل مسلسل «بين الشوطين» للعام التالى بسبب عدم انتهاء مؤلفه عبدالرحيم
كمال من كتابته بسبب انشغاله بكتابة مسلسل «شيخ العرب همام» بطولة يحيى
الفخرانى.أسرة مسلسل «الدالى» تنتظر عودة نور الشريف من لندن نهاية
الأسبوع الحالى لعقد جلسات عمل مع مؤلفه وليد يوسف ومخرجه يوسف شرف الدين
لاختيار ١٢ ممثلا، سيظهرون فى الجزء الثالث ويكونون هم محور أحداث المسلسل.
حدد
يوسف شرف الدين نهاية مارس الحالى موعدا لبدء تصوير المسلسل فى احد
استديوهات مدينة الإنتاج الإعلامى، ومن المقرر أن ينتهى من جميع المشاهد
الداخلية أولا، بعدها يبدأ فى التصوير الخارجى الذى تم الاستقرار على
تصويره بين ماليزيا واليونان وبعض المناطق الآمنة فى العراق، وكذلك بعض قرى
الصعيد وشواطئ الإسكندرية.نفى وليد يوسف أن تأجيل تصوير المسلسل
أكثر من مرة كان بسبب ما تردد عن عدم اقتناع نور الشريف بتقديم هذا الجزء،
كما نفى أن يكون نور الشريف قد أرسل له ١٥ حلقة من الجزء الثالث لإعادة
كتابتها مرة أخرى لوجود مشاكل فيها، وأكد أن سبب التأجيل يرجع إلى أنه
أثناء تصفحه على الإنترنت لجمع معلومات المسلسل فوجئ بفيروس يدمر كل
الحلقات التى كتبها فى الجزء الثالث وعددها ١٤ مما دفعه إلى إعادة كتابتها
مرة أخرى،
وقال: تبدأ أحداث الجزء الثالث من عام ١٩٨٣حتى الحرب على
الخليج عام ١٩٩١ وسأركز فى تلك الفترة على ظهور رأس المال الآسيوى الضخم،
ومدى تأثيره على الرأسمالية العالمية، الذى يتمثل فى بترول دول الخليج
وصناعة اليابان والصين وماليزيا وغيرها من دول شرق آسيا، وكذلك مجلس
التعاون العربى الاقتصادى الذى تم تأسيسه عام ١٩٨٤ بين مصر والعراق والأردن
واليمن واستمر لمدة عامين فقط، ويتطرق المسلسل إلى الأسباب التى أدت إلى
فشله.
وأكد وليد أنه سيدخل فى صدام مع الرقابة على المصنفات الفنية
لأن الجزء الثالث يتناول فترة حكم الرئيس مبارك والرقابة لديها حساسية فى
تناول تلك الفترة، وقال: تناولت فى الجزأين الأول والثانى فترتى حكم جمال
عبدالناصر وأنور السادات، وسأكشف من خلال هذا الجزء تزاوج رأس المال
والسلطة الذى تم فى عصر مبارك،
وكان من المفترض ظهور شخصية مبارك
خلال هذا الجزء ولكن لأننى أعرف صعوبة تنفيذ ذلك اكتفيت بالحديث عنها خلال
الحوار فى المسلسل، وإذا لم تتدخل الرقابة بالحذف فى السيناريو سيحقق
المسلسل جدلا واسعا عند تقديمه.
اعتبر وليد مسلسل «الدالى» دفتر
أحوال مصر ونظمها الاقتصادية طوال حكم الرؤساء الثلاثة، وقال: هذا الجزء
سيشهد انضمام ١٥ شخصية جديدة أهمها شخصية «عدلى» وهو العدو الجديد لـ«سعد
الدالى» الذى أفرزته فترة الثمانينيات، وكان محمود ياسين مرشحا لأداء هذه
الشخصية، ولكن التأخر فى التصوير جعله يرتبط بمسلسل آخر، ويغيب عدد من
شخصيات الجزأين الأول والثانى وهم الأشخاص الذين خرجوا من حياة «الدالى»
ومنهم «خالد الدالى» الذى جسد شخصيته أحمد صفوت وزعيم المافيا الذى جسده
عزت أبو عوف.
وعن الهجوم الذى تعرض له الجزء الثانى من المسلسل بسبب
الإسراف فى ظهور المافيا وعدم واقعية بعض الأحداث، أكد وليد أن الجزء
الثالث يختلف تماما عن الجزء الثانى فلا توجد مافيا إلا فى الحلقات الخمس
الأولى، مؤكداً أن كل الأكشن الذى ظهر فى كل حلقات «الدالى» واقعى جدا،
وقال:
لا أعرف سبب الهجوم على المسلسل رغم أن كبار رجال الأعمال فى العالم يحدث
معهم نفس ما حدث مع الدالى، وأنا لم أؤلف الأحداث «من دماغى» إنما قرأت
الكثي
«بين الشوطين» والجزء الثالث من «الدالى»، تعاقد نور الشريف منتصف الشهر
الماضى مع المنتج محمد فوزى لتقديم «الدالى ٣» ليعرض فى رمضان المقبل، وتم
تأجيل مسلسل «بين الشوطين» للعام التالى بسبب عدم انتهاء مؤلفه عبدالرحيم
كمال من كتابته بسبب انشغاله بكتابة مسلسل «شيخ العرب همام» بطولة يحيى
الفخرانى.أسرة مسلسل «الدالى» تنتظر عودة نور الشريف من لندن نهاية
الأسبوع الحالى لعقد جلسات عمل مع مؤلفه وليد يوسف ومخرجه يوسف شرف الدين
لاختيار ١٢ ممثلا، سيظهرون فى الجزء الثالث ويكونون هم محور أحداث المسلسل.
حدد
يوسف شرف الدين نهاية مارس الحالى موعدا لبدء تصوير المسلسل فى احد
استديوهات مدينة الإنتاج الإعلامى، ومن المقرر أن ينتهى من جميع المشاهد
الداخلية أولا، بعدها يبدأ فى التصوير الخارجى الذى تم الاستقرار على
تصويره بين ماليزيا واليونان وبعض المناطق الآمنة فى العراق، وكذلك بعض قرى
الصعيد وشواطئ الإسكندرية.نفى وليد يوسف أن تأجيل تصوير المسلسل
أكثر من مرة كان بسبب ما تردد عن عدم اقتناع نور الشريف بتقديم هذا الجزء،
كما نفى أن يكون نور الشريف قد أرسل له ١٥ حلقة من الجزء الثالث لإعادة
كتابتها مرة أخرى لوجود مشاكل فيها، وأكد أن سبب التأجيل يرجع إلى أنه
أثناء تصفحه على الإنترنت لجمع معلومات المسلسل فوجئ بفيروس يدمر كل
الحلقات التى كتبها فى الجزء الثالث وعددها ١٤ مما دفعه إلى إعادة كتابتها
مرة أخرى،
وقال: تبدأ أحداث الجزء الثالث من عام ١٩٨٣حتى الحرب على
الخليج عام ١٩٩١ وسأركز فى تلك الفترة على ظهور رأس المال الآسيوى الضخم،
ومدى تأثيره على الرأسمالية العالمية، الذى يتمثل فى بترول دول الخليج
وصناعة اليابان والصين وماليزيا وغيرها من دول شرق آسيا، وكذلك مجلس
التعاون العربى الاقتصادى الذى تم تأسيسه عام ١٩٨٤ بين مصر والعراق والأردن
واليمن واستمر لمدة عامين فقط، ويتطرق المسلسل إلى الأسباب التى أدت إلى
فشله.
وأكد وليد أنه سيدخل فى صدام مع الرقابة على المصنفات الفنية
لأن الجزء الثالث يتناول فترة حكم الرئيس مبارك والرقابة لديها حساسية فى
تناول تلك الفترة، وقال: تناولت فى الجزأين الأول والثانى فترتى حكم جمال
عبدالناصر وأنور السادات، وسأكشف من خلال هذا الجزء تزاوج رأس المال
والسلطة الذى تم فى عصر مبارك،
وكان من المفترض ظهور شخصية مبارك
خلال هذا الجزء ولكن لأننى أعرف صعوبة تنفيذ ذلك اكتفيت بالحديث عنها خلال
الحوار فى المسلسل، وإذا لم تتدخل الرقابة بالحذف فى السيناريو سيحقق
المسلسل جدلا واسعا عند تقديمه.
اعتبر وليد مسلسل «الدالى» دفتر
أحوال مصر ونظمها الاقتصادية طوال حكم الرؤساء الثلاثة، وقال: هذا الجزء
سيشهد انضمام ١٥ شخصية جديدة أهمها شخصية «عدلى» وهو العدو الجديد لـ«سعد
الدالى» الذى أفرزته فترة الثمانينيات، وكان محمود ياسين مرشحا لأداء هذه
الشخصية، ولكن التأخر فى التصوير جعله يرتبط بمسلسل آخر، ويغيب عدد من
شخصيات الجزأين الأول والثانى وهم الأشخاص الذين خرجوا من حياة «الدالى»
ومنهم «خالد الدالى» الذى جسد شخصيته أحمد صفوت وزعيم المافيا الذى جسده
عزت أبو عوف.
وعن الهجوم الذى تعرض له الجزء الثانى من المسلسل بسبب
الإسراف فى ظهور المافيا وعدم واقعية بعض الأحداث، أكد وليد أن الجزء
الثالث يختلف تماما عن الجزء الثانى فلا توجد مافيا إلا فى الحلقات الخمس
الأولى، مؤكداً أن كل الأكشن الذى ظهر فى كل حلقات «الدالى» واقعى جدا،
وقال:
لا أعرف سبب الهجوم على المسلسل رغم أن كبار رجال الأعمال فى العالم يحدث
معهم نفس ما حدث مع الدالى، وأنا لم أؤلف الأحداث «من دماغى» إنما قرأت
الكثي