فى هذا الشهر تأتى علينا مناسبتان يبدو للبعض
من الوهلة الأولى أنه لا علاقة لهما ببعضهما البعض وهما عيد الحب والمولد
النبوى الشريف.
ويبرز السؤال ما علاقة مناسبة تخص المراهقين
بمناسبة دينية عظيمة كالمولد النبوى؟! مؤكد هناك علاقة! من قال إن الحب يخص
المراهقين فقط؟ إن الله خلق الناس جميعاً لكى يتحابوا والرسول الكريم قال
تهادوا تحابوا.
إذن الحب هو أساس العلاقة بين الناس ويبقى
السؤال ما علاقة هذا بميلاد الرسول
الغرب ابتكروا هذا اليوم تخليدا لذكرى
فالنتينو الإيطالى الذى علمهم الحب من وجهة نظرهم، وجرينا نحن وراء الغرب
كالعادة لتخليد ذكراه ونسينا أن فالنتينو كان يعرف وجهاً واحداً للحب وهو
الجسد ولو دققنا النظر فى ديننا لوجدناه هو من علمنا الحب فى أسمى قيمه
وأعلى مراتبه أن نحب الله، ونحب أنفسنا، ونحب غيرنا، ونحب من أساء إلينا
ومن أحسن إلينا، ولم يفرق ما بين المسلم فى علاقته بأخيه المسلم أو علاقته
بمن يخالفه فى دينه من ناحية المعاملة الحسنة، فقد أضاء فجر البشرية بنور
الحب والتسامح.
لذا سارت دعوته كالنار فى الهشيم، لأنه تسامح
مع من آذوه وصفح وعفا عنهم، ولم يحمل لهم ضغينة فإذا كان ولابد أن نحتفل
بعيد للحب فلنربطه بالمحبة التى نزلت بها رسالات السماء.
من الوهلة الأولى أنه لا علاقة لهما ببعضهما البعض وهما عيد الحب والمولد
النبوى الشريف.
ويبرز السؤال ما علاقة مناسبة تخص المراهقين
بمناسبة دينية عظيمة كالمولد النبوى؟! مؤكد هناك علاقة! من قال إن الحب يخص
المراهقين فقط؟ إن الله خلق الناس جميعاً لكى يتحابوا والرسول الكريم قال
تهادوا تحابوا.
إذن الحب هو أساس العلاقة بين الناس ويبقى
السؤال ما علاقة هذا بميلاد الرسول
الغرب ابتكروا هذا اليوم تخليدا لذكرى
فالنتينو الإيطالى الذى علمهم الحب من وجهة نظرهم، وجرينا نحن وراء الغرب
كالعادة لتخليد ذكراه ونسينا أن فالنتينو كان يعرف وجهاً واحداً للحب وهو
الجسد ولو دققنا النظر فى ديننا لوجدناه هو من علمنا الحب فى أسمى قيمه
وأعلى مراتبه أن نحب الله، ونحب أنفسنا، ونحب غيرنا، ونحب من أساء إلينا
ومن أحسن إلينا، ولم يفرق ما بين المسلم فى علاقته بأخيه المسلم أو علاقته
بمن يخالفه فى دينه من ناحية المعاملة الحسنة، فقد أضاء فجر البشرية بنور
الحب والتسامح.
لذا سارت دعوته كالنار فى الهشيم، لأنه تسامح
مع من آذوه وصفح وعفا عنهم، ولم يحمل لهم ضغينة فإذا كان ولابد أن نحتفل
بعيد للحب فلنربطه بالمحبة التى نزلت بها رسالات السماء.