وترجع شهرة الفالنتين الفعلية الي أنه اليوم الذي يسمح فيه للمرأة بالتعبير
عن مشاعرها, واذا كان يوم عيد الحب الذي تختلف الشعوب في تحديده قد حصل
علي اهتمام العالم اليوم لأسباب اقتصادية, فإن قيمة الحب قد عرفت في مصر
القديمة منذ ما يزيد عن خمسة آلاف عام, بل إن المصريين هم أول من سجلوا
حالات حب ولمسات انسانية عاطفية بين الأزواج والأقارب وداخل الأسرة
الواحدة.
وفي العصر الحديث, تعرف البشرية الحب بأنه حالة من التوافق بين تصور
عقلاني سابق لسمات مميزة للشخصية الجذابة وبين الواقع المظهري والسلوكي
والشكلي لشخصية ما, كما تقول د. حنان غديري استشاري الطب النفسي
بمستشفي العباسية للصحة النفسية موضحا إن حدوث الانجذاب الشكلي أو ما يعرف
بين الشباب بالكيمياء هو فعلا ينتج عن حدوث تغيرات معينة في كيمياء المخ
حيث يعطي الهيبورسيلاموس- وهي منطقة موجودة بالمخ- أوامر كيميائية
للغدد الصماء والجهاز العصبي اللاإرادي بافراز مواد معينة تحدث تغيرات تؤدي
للشعور بمشاعر معينة, مثل هورمون الدوبامين المسئول عن الشعور بالسعادة
وهي مادة تزيد عندما نري من نحب, أما عن الادرينالين والنورادرينالين فقد
يسبب الأول عند افرازه تعرقا في اليدين وتوترا وتسارعا في ضربات القلب
والنبض, وهو ما يشكو منه المحبون دائما. وفي المرحلة الثالثة من الشعور
بالحب يحدث تركيز شديد وانتباه دائم في وجود شخصية المحبوب مع نقص الشهية
بسبب تغير كيمياء المخ. ومن المعروف علميا أن الرجال أكثر تأثرا
بالمؤثرات البصرية كسبب للحب ولذلك فهم أكثر افرازا للمواد المسئولة عن
الحب, وعند اجراء دراسة بالأشعة المقطعية علي المخ وجد زيادة في تركيز
الدوبامين اثناء نوبات السعادة والشوق التي يعيشها المحبون مما يؤدي لدعم
الذاكرة قصيرة المدي ونقص الرغبة في النوم وهو مايؤدي الي السهر, والنشاط
الزائد وتحسن السلوك بسبب زيادة التركيز.
ويؤكد بعض الأطباء أن الوقوع في الحب يتسبب في نقص السيراتونين وهو ما يحدث
عند مرضي الوسواس القهري مما يؤدي لتسلط فكرة الحب علي سلوكيات وعقل
الشخصية الذي يحب لفترات طويلة.
ويقسم العلماء الحب الي3 مراحل أولاها هي مرحلة النمو الهرموني المجهزة
لحالة الوقوع في الحب ثم الانجذاب الناتج عن الدوبامين ثم الارتباط المؤدي
الي زيادة المورفينات الطبيعية المهدئة لحالة الحب والمسئولة عن وجود
الشعور بالأمان والهدوء النفسي.
عن مشاعرها, واذا كان يوم عيد الحب الذي تختلف الشعوب في تحديده قد حصل
علي اهتمام العالم اليوم لأسباب اقتصادية, فإن قيمة الحب قد عرفت في مصر
القديمة منذ ما يزيد عن خمسة آلاف عام, بل إن المصريين هم أول من سجلوا
حالات حب ولمسات انسانية عاطفية بين الأزواج والأقارب وداخل الأسرة
الواحدة.
وفي العصر الحديث, تعرف البشرية الحب بأنه حالة من التوافق بين تصور
عقلاني سابق لسمات مميزة للشخصية الجذابة وبين الواقع المظهري والسلوكي
والشكلي لشخصية ما, كما تقول د. حنان غديري استشاري الطب النفسي
بمستشفي العباسية للصحة النفسية موضحا إن حدوث الانجذاب الشكلي أو ما يعرف
بين الشباب بالكيمياء هو فعلا ينتج عن حدوث تغيرات معينة في كيمياء المخ
حيث يعطي الهيبورسيلاموس- وهي منطقة موجودة بالمخ- أوامر كيميائية
للغدد الصماء والجهاز العصبي اللاإرادي بافراز مواد معينة تحدث تغيرات تؤدي
للشعور بمشاعر معينة, مثل هورمون الدوبامين المسئول عن الشعور بالسعادة
وهي مادة تزيد عندما نري من نحب, أما عن الادرينالين والنورادرينالين فقد
يسبب الأول عند افرازه تعرقا في اليدين وتوترا وتسارعا في ضربات القلب
والنبض, وهو ما يشكو منه المحبون دائما. وفي المرحلة الثالثة من الشعور
بالحب يحدث تركيز شديد وانتباه دائم في وجود شخصية المحبوب مع نقص الشهية
بسبب تغير كيمياء المخ. ومن المعروف علميا أن الرجال أكثر تأثرا
بالمؤثرات البصرية كسبب للحب ولذلك فهم أكثر افرازا للمواد المسئولة عن
الحب, وعند اجراء دراسة بالأشعة المقطعية علي المخ وجد زيادة في تركيز
الدوبامين اثناء نوبات السعادة والشوق التي يعيشها المحبون مما يؤدي لدعم
الذاكرة قصيرة المدي ونقص الرغبة في النوم وهو مايؤدي الي السهر, والنشاط
الزائد وتحسن السلوك بسبب زيادة التركيز.
ويؤكد بعض الأطباء أن الوقوع في الحب يتسبب في نقص السيراتونين وهو ما يحدث
عند مرضي الوسواس القهري مما يؤدي لتسلط فكرة الحب علي سلوكيات وعقل
الشخصية الذي يحب لفترات طويلة.
ويقسم العلماء الحب الي3 مراحل أولاها هي مرحلة النمو الهرموني المجهزة
لحالة الوقوع في الحب ثم الانجذاب الناتج عن الدوبامين ثم الارتباط المؤدي
الي زيادة المورفينات الطبيعية المهدئة لحالة الحب والمسئولة عن وجود
الشعور بالأمان والهدوء النفسي.