friends4ever

أهلين بكلّ الزوآآر نورتونآآ أتفضلوو وسـ ج ـلو ونورونآآ

لو كنتــي زآإإئرة آتفضلي سسجلي ~

ولو كنتي ع ـضوووة 6]سـ ج ـلي دخوولكـ ] ~

تحيـــــــاتى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

friends4ever

أهلين بكلّ الزوآآر نورتونآآ أتفضلوو وسـ ج ـلو ونورونآآ

لو كنتــي زآإإئرة آتفضلي سسجلي ~

ولو كنتي ع ـضوووة 6]سـ ج ـلي دخوولكـ ] ~

تحيـــــــاتى

friends4ever

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ღ♥ღ friends4everღ♥ღ


3 مشترك

    قصص الصحابة على فراش الموت ماذا قالوا

    habiba
    habiba



    انثى
    عدد المساهمات : 320
    تاريخ التسجيل : 11/02/2010
    العمر : 33

    GMT - 9 Hours قصص الصحابة على فراش الموت ماذا قالوا

    مُساهمة من طرف habiba السبت فبراير 13, 2010 9:29 pm

    قصص الصحابه على فراش الموت ماذا قالوا


    ::::::::::::: أبو بكر الصديق رضي الله عنه :::::::::::::

    حين وفاته قال : "و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد"

    و قال لعائشة : انظروا ثوبي هذين ، فاغسلوهما و كفنوني فيهما ، فإن الحي أولى بالجديد من الميت .

    و
    لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا : إني أوصيك بوصية ، إن أنت
    قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار ، و إن لله حقا
    بالنهار لا يقبله بالليل ، و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى الفريضة ، و
    إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم الحق في الدنيا ، و
    ثقلت ذلك عليهم ، و حق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا ، و إنما خفت
    موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل ، و خفته عليهم في
    الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن يكون خفيفا.


    ::::::::::::: عمربن الخطاب رضى الله عنه :::::::::::::

    جاء
    عبد الله بن عباس فقال: يا أمير المؤمنين ، أسلمت حين كفر الناس ، و جاهدت
    مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس ، و قتلت شهيدا و لم
    يختلف عليك اثنان ، و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض .


    فقال
    له : أعد مقالتك فأعاد عليه ، فقال : المغرور من غررتموه ، و الله لو أن
    لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع .


    و قال عبد الله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه .

    فقال : ضع رأسي على الأرض .

    فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟!

    فقال : لا أم لك ، ضعه على الأرض .

    فقال عبد الله : فوضعته على الأرض .

    فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل.



    ::::::::::::: عثمان بن عفان رضي الله عنه :::::::::::::


    قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .

    اللهم إني أستعذيك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي .

    ولما استشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عثمان
    بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده و
    رسوله و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن
    الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله
    .



    ::::::::::::: علي بن أبي طالب رضي الله عنه :::::::::::::



    بعد أن طعن علي رضي الله عنه

    قال : ما فعل بضاربي ؟

    قالوا : أخذناه

    قال : أطعموه من طعامي ، و اسقوه من شرابي ، فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي ، و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها .

    ثم
    أوصى الحسن أن يغسله و قال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى
    الله عليه و سلم يقول : لا تغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا


    و أوصى : امشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي ، و لا تبطئوا ، فإن كان خيرا عجلتموني إليه ، و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم .



    ::::::::::::: معاذ بن جبل رضي الله عنه :::::::::::::



    الصحابي
    الجليل معاذ بن جبل .. حين حضرته الوفاة .. و جاءت ساعة الاحتضار .. نادى
    ربه ... قائلا: يا رب إنني كنت أخافك ، و أنا اليوم أرجوك .. اللهم إنك
    تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري الأنهار ، و لا لغرس الأشجار .. و إنما
    لظمأ الهواجر ، و مكابدة الساعات ، و مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم
    . ثم فاضت روحه بعد أن قال :لا إله إلا الله . روى الترمذي أن رسول الله
    صلى الله عليه و سلم قال .. : نعم الرجل معاذ بن جبل


    و
    روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أرحم الناس بأمتي أبو
    بكر .... إلى أن قال ... و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ .





    ::::::::::::: بلال بن رباح رضي الله عنه :::::::::::::




    حينما
    أتى بلالا الموت .. قالت زوجته : وا حزناه . فكشف الغطاء عن وجهه و هو في
    سكرات الموت .. و قال : لا تقولي واحزناه ، و قولي وا فرحاه، ثم قال : غدا
    نلقى الأحبة ..محمدا و صحبه .





    ::::::::::::: أبو ذر الغفاري رضي الله عنه :::::::::::::




    لما حضرت أبا ذر الوفاة .. بكت زوجته .. فقال : ما يبكيك ؟

    قالت : و كيف لا أبكي و أنت تموت بأرض فلاة و ليس معنا ثوب يسعك كفنا .

    فقال
    لها : لا تبكي و أبشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول لنفر أنا
    منهم :ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين و ليس من
    أولئك النفر أحد إلا و مات في قرية و جماعة ، و أنا الذي أموت بفلاة ، و
    الله ما كذبت و لا كذبت فانظري الطريق


    قالت :أنى و قد ذهب الحاج و تقطعت الطريق

    فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إلي فقالوا : ما لك يا أمة الله ؟

    قالت : امرؤ من المسلمين تكفونه ..

    فقالوا : من هو ؟

    قالت : أبو ذر

    قالوا : صاحب رسول الله

    ففدوه بأبائهم و أمهاتهم و دخلوا عليه فبشرهم و ذكر لهم الحديث

    و قال : أنشدكم بالله ، لا يكفنني أحد كان أمير أو عريفا أو بريدا

    فكل
    القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الأنصار فكفنه في ثوبين لذلك
    الفتى و صلى عليه عبد الله بن مسعود فكان في ذلك القوم رضي الله عنهم
    أجمعين.





    ::::::::::::: أبوالدرداء رضي الله عنه :::::::::::::



    لما
    جاء أبا الدرداء الموت ... قال : ألا رجل يعمل لمثل مصرعي هذا ؟ ألا رجل
    يعمل لمثل يومي هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه ؟ ثم قبض رحمه الله.




    ::::::::::::: سلمان الفارسي رضي الله عنه :::::::::::::



    بكى سلمان الفارسي عند موته ، فقيل له : ما يبكيك ؟

    فقال : عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكون زاد أحدنا كزاد الراكب ، و حولي هذه الأزواد

    و قيل : إنما كان حوله إجانة و جفنة و مطهرة !

    الإجانة : إناء يجمع فيه الماء، و الجفنة : القصعة يوضع فيها الماء و الطعام ، و المطهرة : إناء يتطهر فيه.




    ::::::::::::: عبدالله بن مسعود رضي الله :::::::::::::



    لما
    حضر عبد الله بن مسعود الموت دعا ابنه فقال : يا عبد الرحمن بن عبد الله
    بن مسعود ، إني أوصيك بخمس خصال ، فإحفظهن عني : أظهر اليأس للناس ، فإن
    ذلك غنى فاضل . و دع مطلب الحاجات إلى الناس ، فإن ذلك فقر حاضر . و دع ما
    تعتذر منه من الأمور ، و لا تعمل به . و إن إستطعت ألا يأتي عليك يوم إلا
    و أنت خير منك بالأمس ، فافعل . و إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع ، كأنك لا
    تصلي بعدها .





    ::::::::::::: الحسن بن علي رضي الله عنه :::::::::::::



    لما
    حضر الموت بالحسن بن علي رضي الله عنهما ، قال : أخرجوا فراشي إلى صحن
    الدار ، فأخرج فقال : اللهم إني أحتسب نفسي عندك ، فإني لم أصب بمثلها !




    ::::::::::::: معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه :::::::::::::



    قال معاوية رضي الله عنه عند موته لمن حوله : أجلسوني .

    فأجلسوه
    .. فجلس يذكر الله .. ، ثم بكى .. و قال : الآن يا معاوية .. جئت تذكر ربك
    بعد الانحطام و الانهدام ..، أما كان هذا و غض الشباب نضير ريان ؟!


    ثم
    بكى و قال : يا رب ، يا رب ، ارحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي .. اللهم
    أقل العثرة و اغفر الزلة .. و جد بحلمك على من لم يرج غيرك و لا وثق بأحد
    سواك ... ثم فاضت رضي الله عنه.





    ::::::::::::: عمرو بن العاص رضي الله عنه :::::::::::::



    حينما
    حضر عمرو بن العاص الموت بكى طويلا و حول وجهه إلى الجدار ، فقال له ابنه
    :ما يبكيك يا أبتاه ؟ أما بشرك رسول الله . فأقبل عمرو رضي الله عنه إليهم
    بوجهه و قال : إن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله ، و أن محمدا رسول
    الله، إني كنت على أطباق ثلاث.


    لقد
    رأيتني و ما أحد أشد بغضا لرسول الله صلى الله عليه و سلم مني ، و لا أحب
    إلى أن أكون قد استمكنت منه فقتلته ، فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل
    النار.


    فلما جعل الله الإسلام في قلبي ، أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت : ابسط يمينك فلأبايعنك ، فبسط يمينه ، قال : فقضبت يدي .

    فقال : ما لك يا عمرو ؟ قلت : أردت أن أشترط

    فقال : تشترط ماذا ؟ قلت : أن يغفر لي .

    فقال
    : أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله ، و أن الهجرة تهدم ما كان قبلها
    ، و أن الحج يهدم ما كان قبله ؟ و ما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى
    الله عليه و سلم و لا أحلى في عيني منه ، و ما كنت أطيق أن أملأ عيني منه
    إجلالا له ، و لو قيل لي صفه لما إستطعت أن أصفه ، لأني لم أكن أملأ عيني
    منه ، و لو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة ، ثم ولينا أشياء
    ، ما أدري ما حالي فيها ؟ فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة و لا نار ، فإذا
    دفنتموني فسنوا علي التراب سنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور و
    يقسم لحمها ، حتى أستأنس بكم ، و أنظر ماذا أراجع به رسل ربي ؟




    ::::::::::::: أبو موسى الأشعري رضى الله عنه :::::::::::::



    لما حضرت أبا موسى - رضي الله عنه - الوفاة ، دعا فتيانه ، و قال لهم : إذهبوا فاحفروا لي و أعمقوا ، فعلوا .

    فقال
    : اجلسوا بي ، فو الذي نفسي بيده إنها لإحدى المنزلتين ، إما ليوسعن قبري
    حتى تكون كل زاوية أربعين ذراعا ، و ليفتحن لي باب من أبواب الجنة ،
    فلأنظرن إلى منزلي فيها و إلى أزواجي ، و إلى ما أعد الله عز و جل لي فيها
    من النعيم ، ثم لأنا أهدى إلى منزلي في الجنة مني اليوم إلى أهلي ، و
    ليصيبني من روحها و ريحانها حتى أبعث .


    و
    إن كانت الأخرى ليضيقن علي قبري حتى تختلف منه أضلاعي ، حتى يكون أضيق من
    كذا و كذا ، و ليفتحن لي باب من أبواب جهنم ، فلأنظرن إلى مقعدي و إلى ما
    أعد الله عز و جل فيها من السلاسل و الأغلال و القرناء ، ثم لأنا إلى
    مقعدي من جهنم لأهدى مني اليوم إلى منزلي ، ثم ليصيبني من سمومها و حميمها
    حتى أبعث .




    ::::::::::::: سعد بن الربيع رضي الله عنه :::::::::::::



    لما
    انتهت غزوة أحد .. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من يذهب فينظر
    ماذا فعل سعد بن الربيع ؟ فدار رجل من الصحابة بين القتلى .. فأبصره سعد
    بن الربيع قبل أن تفيض روحه .. فناداه .. : ماذا تفعل ؟ فقال : إن رسول
    الله صلى الله عليه و سلم بعثني لأنظر ماذا فعلت ؟


    فقال
    سعد : اقرء على رسول الله صلى الله عليه و سلم مني السلام و أخبره أني ميت
    و أني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة و أنفذت في ، فأنا هالك لا محالة ، و اقرأ
    على قومي من السلام و قل لهم .. يا قوم .. لا عذر لكم إن خلص إلى رسول
    الله صلى الله عليه و سلم و فيكم عين تطرف ...





    ::::::::::::: عبدالله بن عمر رضي الله عنهما :::::::::::::



    قال
    عبد الله بن عمر قبل أن تفيض روحه : ما آسى من الدنيا على شيء إلا على
    ثلاثة : ظمأ ا لهواجر ومكابدة الليل و مراوحة الأقدام بالقيام لله عز و جل
    ، و أني لم أقاتل الفئة الباغية التي نزلت (و لعله يقصد الحجاج و من معه).





    ::::::::::::: عبادة بن الصامت رضي الله عنه :::::::::::::



    لما حضرت عبادة بن الصامت الوفاة ، قال : أخرجوا فراشي إلى الصحن

    ثم
    قال : اجمعوا لي موالي و خدمي و جيراني و من كان يدخل علي ، فجمعوا له
    .... فقال : إن يومي هذا لا أراه إلا آخر يوم يأتي علي من الدنيا ، و أول
    ليلة من الآخرة ، و إنه لا أدري لعله قد فرط مني إليكم بيدي أو بلساني شيء
    ، و هو والذي نفس عباده بيده ، القصاص يوم القيامة ، و أحرج على أحد منكم
    في نفسه شيء من ذلك إلا اقتص مني قبل أن تخرج نفسي .


    فقالوا : بل كنت والدا و كنت مؤدبا .

    فقال : أغفرتم لي ما كان من ذلك ؟ قالوا : نعم .

    فقال
    : اللهم اشهد ... أما الآن فاحفظوا وصيتي ... أحرج على كل إنسان منكم أن
    يبكي ، فإذا خرجت نفسي فتوضئوا فأحسنوا الوضوء ، ثم ليدخل كل إنسان منكم
    مسجدا فيصلي ثم يستغفر لعبادة و لنفسه ، فإن الله عز و جل قال : و
    استعينوا بالصبر و الصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين ... ثم أسرعوا
    بي إلى حفرتي ، و لا تتبعوني بنار .





    ::::::::::::: الإمام الشافعي رضي الله عنه :::::::::::::



    دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه

    فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبد الله ؟!

    فقال
    الشافعي : أصبحت من الدنيا راحلا، و للإخوان مفارقا ، و لسوء عملي ملاقيا
    ، و لكأس المنية شاربا ، و على الله واردا ، و لا أدري أ روحي تصير إلى
    الجنة فأهنيها ، أم إلى النار فأعزيها ، ثم أنشأ يقول :


    و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي *** جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما

    تعاظـمـني ذنبــي فلـما قرنتـه *** بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـمـا

    فما زلت ذا عفو عن الذنـب لم تزل *** تجـود و تعـفـو منــة و تكـرمــا




    ::::::::::::: الحسن البصري رضي الله عنه :::::::::::::



    حينما حضرت الحسن البصري المنية، حرك يديه و قال : هذه منزلة صبر و استسلام !



    ::::::::::::: عبدالله بن المبارك :::::::::::::



    العالم
    العابد الزاهد المجاهد عبدالله بن المبارك ، حينما جاءته الوفاة إشتدت
    عليه سكرات الموت ثم أفاق .. و رفع الغطاء عن وجهه و ابتسم قائلا : لمثل
    هذا فليعمل العاملون .... لا إله إلا الله، ثم فاضت روحه.




    ::::::::::::: العالم محمد بن سيرين :::::::::::::



    روي أنه لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة ، بكى ، فقيل له : ما يبكيك ؟

    فقال : أبكي لتفريطي في الأيام الخالية و قلة عملي للجنة العالية و ما ينجيني من النار الحامية.



    ::::::::::::: الخليفة عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه :::::::::::::



    لما
    حضر الخليفة عمر بن عبد العزيز الموت قال لبنيه و كان مسلمة بن عبدالملك
    حاضرا : يا بني ، إني قد تركت لكم خيرا كثيرا لا تمرون بأحد من المسلمين و
    أهل ذمتهم إلا رأو لكم حقا .


    يا
    بني ، إني قد خيرت بين أمرين ، إما أن تستغنوا و أدخل النار ، أو تفتقروا
    و أدخل الجنة ، فأرى أن تفتقروا إلى ذلك أحب إلي ، قوموا عصمكم الله ...
    قوموا رزقكم الله ...


    قوموا عني ، فإني أرى خلقا ما يزدادون إلا كثرة ، ما هم بجن و لا إنس ..

    قال
    مسلمة : فقمنا و تركناه ، و تنحينا عنه ، و سمعنا قائلا يقول : تلك الدار
    الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض و لا فسادا و العاقبة
    للمتقين ، ثم خفت الصوت ، فقمنا فدخلنا ، فإذا هو ميت مغمض مسجى !




    ::::::::::::: الخليفة المأمون رحمه الله :::::::::::::



    حينما حضر المأمون الموت قال : أنزلوني من على السرير.

    فأنزلوه على الأرض ... فوضع خده على التراب و قال : يا من لا يزول ملكه ... إرحم من قد زال ملكه .



    ::::::::::::: أمير المؤمنين عبدالملك من مروان رحمه الله :::::::::::::

    يروى
    أن عبد الملك بن مروان لما أحس بالموت قال : ارفعوني على شرف ، ففعل ذلك ،
    فتنسم الروح ، ثم قال : يا دنيا ما أطيبك ! إن طويلك لقصير ، و إن كثيرك
    لحقير ، و إن كنا منك لفي غرور ... !




    ::::::::::::: هشام بن عبدالملك رحمه الله :::::::::::::



    لما
    أحتضر هشام بن عبد الملك ، نظر إلى أهله يبكون حوله فقال : جاء هشام إليكم
    بالدنيا و جئتم له بالبكاء ، ترك لكم ما جمع و تركتم له ما حمل ، ما أعظم
    مصيبة هشام إن لم يرحمه الله .




    ::::::::::::: الخليفة المعتصم رحمه الله :::::::::::::



    قال المعتصم عند موته : لو علمت أن عمري قصير هكذا ما فعلت ... !



    ::::::::::::: الخليفة هارون الرشيد رحمه الله :::::::::::::



    لما
    مرض هارون الرشيد و يئس الأطباء من شفائه ... و أحس بدنو أجله .. قال :
    أحضروا لي أكفانا فأحضروا له ..فقال : احفروا لي قبرا ... فحفروا له ...
    فنظر إلى القبر و قال :


    ما أغنى عني مالية ... هلك عني سلطانية ... !



    مسك الختام

    ::::::::::::: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم :::::::::::::



    في
    يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول للسنة الحادية عشرة للهجرة ، كان
    المرض قد أشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم ، و سرت أنباء مرضه بين
    أصحابه ، و بلغ منهم القلق مبلغه ، و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
    قد أوصى أن يكون أبو بكر إماما لهم ، حين أعجزه المرض عن الحضور إلى
    الصلاة .


    و في
    فجر ذلك اليوم و أبو بكر يصلي بالمسلمين ، لم يفاجئهم و هم يصلون إلا رسول
    الله و هو يكشف ستر حجرة عائشة ، و نظر إليهم و هم في صفوف الصلاة ، فتبسم
    مما رآه منهم فظن أبو بكر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم يريد أن يخرج
    للصلاة ، فأراد أن يعود ليصل الصفوف ، و هم المسلمون أن يفتتنوا في صلاتهم
    ، فرحا برسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأشار إليهم رسول الله صلى الله
    عليه و سلم ، و أومأ إلى أبي بكر ليكمل الصلاة ، فجلس عن جانبه و صلى عن
    يساره، و عاد رسول الله إلى حجرته ، و فرح الناس بذلك أشد الفرح ، و ظن
    الناس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أفاق من وجعه ، و إستبشروا
    بذلك خيرا . و جاء الضحى، و عاد الوجع لرسول الله صلى الله عليه و سلم ،
    فدعا فاطمة: فقال لها سرا أنه سيقبض في وجعه هذا ، فبكت لذلك ، فأخبرها
    أنها أول من يتبعه من أهله ، فضحكت ، و إشتد الكرب برسول الله صلى الله
    عليه و سلم .. و بلغ منه مبلغه، فقالت فاطمة : واكرباه . فرد عليها رسول
    الله قائلا : لا كرب على أبيك بعد اليوم. و أوصى رسول الله صلى الله عليه
    و سلم وصيته للمسلمين و هو على فراش موته : الصلاة الصلاة .. و ما ملكت
    أيمانكم. الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم ، و كرر ذلك مرارا


    و
    دخل عبد الرحمن بن أبي بكر و بيده السواك ، فنظر إليه رسول الله ، قالت
    عائشة : آخذه لك؟ ، فأشار برأسه أن نعم، فإشتد عليه، فقالت عائشة : ألينه
    لك؟ فأشار برأسه أن نعم. فلينته له ...


    و
    جعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يدخل يديه في ركوة فيها ماء ، فيمسح
    بالماء وجهه و هو يقول : لا إله إلا الله، إن للموت لسكرات .


    و في
    النهاية ... شخُصَ بصر رسول الله صلى الله عليه و سلم ... و تحركت شفتاه
    قائلا : مع الذين أنعمت عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين
    ، اللهم إغفر لي و إرحمني، و ألحقني بالرفيق الأعلى اللهم الرفيق الأعلى
    ..اللهم الرفيق الأعلى


    ..اللهم
    الرفيق الأعلى، و فاضت روح خير خلق الله .. فاضت أطهر روح خلقت إلى ربها
    .. فاضت روح من أرسله الله رحمة للعالمين و صلى اللهم عليه و سلم تسليما.




    اللهم
    إنا نسألك عيشة هنية و ميتة سوية و مرد غير مخز و لا فاضح .. اللهم أجعل
    الحياة زيادة لنا في كل خير و اجعل الموت راحة لنا من كل شر ، و إن أردت
    بأهل الأرض فتنة فاقبضنا إليك غير خزايا و لا مفتونين ..اللهم اجعل خير
    اعمالنا خواتيمها و خير أيامنا يوم أن نلقاك برحمتك يا أرحم الراحمين
    angle love
    angle love



    انثى
    عدد المساهمات : 135
    تاريخ التسجيل : 13/02/2010
    المزاج : رايقه

    GMT - 9 Hours رد: قصص الصحابة على فراش الموت ماذا قالوا

    مُساهمة من طرف angle love الأحد فبراير 14, 2010 3:43 pm

    ابدعتى لكى خالص مودتى

    فى انتظار اباعك القادم
    lonely girl
    lonely girl



    انثى
    عدد المساهمات : 43
    تاريخ التسجيل : 16/02/2010
    العمر : 30
    المزاج : tamam

    GMT - 9 Hours رد: قصص الصحابة على فراش الموت ماذا قالوا

    مُساهمة من طرف lonely girl الثلاثاء فبراير 16, 2010 5:19 pm

    توبيك كتيييير رااااائع
    بارك الله فيكى ياقمر
    وجزاكى الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 1:52 am