friends4ever

أهلين بكلّ الزوآآر نورتونآآ أتفضلوو وسـ ج ـلو ونورونآآ

لو كنتــي زآإإئرة آتفضلي سسجلي ~

ولو كنتي ع ـضوووة 6]سـ ج ـلي دخوولكـ ] ~

تحيـــــــاتى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

friends4ever

أهلين بكلّ الزوآآر نورتونآآ أتفضلوو وسـ ج ـلو ونورونآآ

لو كنتــي زآإإئرة آتفضلي سسجلي ~

ولو كنتي ع ـضوووة 6]سـ ج ـلي دخوولكـ ] ~

تحيـــــــاتى

friends4ever

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ღ♥ღ friends4everღ♥ღ


    الحوار مظهر من مظاهر الرحمة

    mercy
    mercy



    انثى
    عدد المساهمات : 299
    تاريخ التسجيل : 11/02/2010
    المزاج : لا دار للمـرء بعد الموت يسكنهاإلا التي كان قبل الموت يـبنيها فإن بناها بخيرٍ طاب مسكنهاوإن بناها بـشـرٍ خاب بانيها

    GMT - 9 Hours الحوار مظهر من مظاهر الرحمة

    مُساهمة من طرف mercy السبت مارس 06, 2010 7:04 pm

    ان تقديم لغة
    الحوار على أسلوب الصدام، حقنًا للدماء
    وتغليب العقل على العنف، يعد من مظاهر الرحمة في شخصية النبي ~ صلى الله
    عليه و سلم ~, الذي ضرب المثل الأعلى في ميدان الحوار والتفاوض، كما ضرب
    المثل الأعلى في القتال والزود عن حياض الدين والوطن.

    إنّ الإسلام
    هو دين الحوار والاعتراف بالآخر، وهو شريعة تطوير القواسم المشتركة بين
    الإنسان وأخيه الإنسان، وإيجاد السّبل الكفيلة بتحقيق ذلك بما يساعد على
    العيش بسلام وأمن وطمأنينة، ويحفظ الإنسان من أن يحيا حياة الإبعاد
    والإقصاء ونكران الآخر. لهذا أمر الإسلام بالحوار والدّعوة بالتي هي أحسن،
    وسلوك الأساليب الحسنة ، والطّرق السليمة في مخاطبة الآخر. قال تعالى: ‏]‏
    ادْعُ إِلِىَ سَبِيلِ رَبّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
    وَجَادِلْهُم بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنّ رَبّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلّ
    عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ .






    على هذه
    الأسس يرسي القرآن الكريم قواعد الحوار في الإسلام على أساس الحكمة
    والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن ، إنه منهج حضاري متكامل في ترسيخ
    مبادئ الحوار بين الشعوب والأمم . " ومن الملاحظ على التعبير القرآني
    المعجز في الآية : أنه اكتفى في الموعظة بأن تكون(حسنة)، ولكنه لم يكتف في
    الجدال إلا أن يكون بالتي هي( أحسن). لأن الموعظة ـ غالباً ـ تكون مع
    الموافقين، أما الجدال فيكون ـ عادة ـ مع المخالفين؛ لهذا وجب أن يكون
    بالتي هي أحسن . على معنى أنه لو كانت هناك للجدال والحوار طريقتان: طريقة
    حسنة وجيدة ، وطريقة أحسن منها وأجود، كان المسلم الداعية مأموراً أن يحاور
    مخالفيه بالطريقة التي هي أحسن وأجود "


    .


    ولذلك قال
    الله تعالى أيضا : ‏]‏ وَلاَ تُجَادِلُوَاْ أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاّ
    بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاّ الّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ وَقُولُوَاْ
    آمَنّا بِالّذِيَ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَـَهُنَا
    وَإِلَـَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ] [العنكبوت: 46]فالحوار
    ممكن لأنّ هناك قواسم مشتركة ، وهناك مجال للتّفاهم والتّقارب ، وهي
    الإيمان بما أُنزل على المسلمين وغيرهم ، فالمصدر واحد وهو الله .
    فليتعارفوا وليعرفوا بعضهم ، ومن ثم فليتقاربوا وليتعاونوا على ما هو صالح
    لهم جميعا. فالقرآن يعطينا أسلوب بدء اللّقاء والحوار ، وكيف نستغلّ نقط
    التّلاقي بين المتحاورين .فيبيّن الأصول التي يمكن الاتّفاق عليها ويركّز
    على ذلك فيقول : ‏]‏قُلْ يَأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَىَ كَلَمَةٍ
    سَوَآءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاّ نَعْبُدَ إِلاّ اللّهَ وَلاَ
    نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مّن
    دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنّا مُسْلِمُونَ ]
    [عمران:64 ] ويبيّن الإسلام نوع العلاقة التي يجب أن تسود المسلمين وغيرهم
    .. إنّها علاقة التّعاون والإحسان والبرّ والعدل . فهذا هو الحوار الحضاري
    والعلاقة السامية ، قال تعالى: ‏]‏ لاّ يَنْهَاكُمُ اللّهُ عَنِ الّذِينَ
    لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مّن دِيَارِكُمْ أَن
    تَبَرّوهُمْ وَتُقْسِطُوَاْ إِلَيْهِمْ إِنّ اللّهَ يُحِبّ الْمُقْسِطِينَ
    [‏[ الممتحنة: 8]




    " وتلك
    القاعدة في معاملة غير المسلمين هي أعدل القواعد التي تتفق مع طبيعة هذا
    الدين ووجهته ونظرته إلى الحياة الإنسانية، بل نظرته الكلية لهذا الوجود".







    ومن ثم يتبين
    للباحث مدى الرحمة الواسعة التي منحها الإسلام ورسول الإسلام، للبشر
    المخالفين للإسلام، فقرر أن الشرع أن التعامل يكون بالحوار، والدعوة
    الحسنة، والجدال بالتي هي أحسن، ويخص الإسلام أهل الكتاب بهذا الفضل، فهم
    أهل كتاب، وأخوة في الإنسانية، فالإسلام لا ينهانا أن نبر ونحسن إلى اليهود
    والنصارى ما داموا لم يقاتلون المسلمين في الدين ولم يخرجوا المسلمين من
    ديارهم، ونداء المسلم دائمًا لأهل الكتاب أن "تَعَالَوْاْ إِلَىَ كَلَمَةٍ
    سَوَآءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ" .





      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 10:21 pm