استمراراً لمسلسل اعتداءات المدرسين على
الطلبة، وضع مدرس لغة عربية بمدرسة النوبارية الثانوية الصناعية، رأس طالب
تحت حذائه، وجلده فى فناء المدرسة أمام زملائه والمعلمين، لتأخره عن طابور
المدرسة،
وحرر ولى أمر الطالب محضراً بالواقعة وقدم شكوتين إلى الدكتور أحمد زكى، وزير التربية والتعليم،
والدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، يطالب فيهما بعقاب المدرس رضا محمود
خليفة، وقال الأب: «نريد عقاباً يعادل فعلة المدرس الذى أهدر كرامة ابنى،
فما حدث جعل كرامتنا تحت الجزمة».
وقال الطالب على حسن، المعتدى
عليه إنه لم يتخيل أن يكون عقاب التأخير هو الجلد، ووضع
«الرأس» تحت الحذاء. وأضاف: «رضا محمود خليفة، معلم اللغة العربية، عاقبنى
يوم الثلاثاء ٢ مارس الماضى،
بسبب وصولى المدرسة متأخراً عن موعد الطابور»،
موضحاً أن «المعلم» طرحه على الأرض ثم انهال عليه ضرباً، وأكد أن علامات
الجلد واضحة على ظهره.
وتابع: «لم يكتفِ المعلم بذلك، بل قرر أن
يكسرنى ويمحو كرامتى، حيث قام بوضع حذائه على رأسى، ورفع صوته قائلاً:
(المدرسة محتاجة راجل)»،
وذكر الطالب أنه عقب ذلك لم يشعر سوى بألم شديد
على الظهر، وعلى الرأس. وقال خلال فترة الاعتداء: «لم يتدخل أحد» لمنع
المعلم من ضربى سوى أبله جمالات، وأبله نصرة وتم عزلى بحجرة العزل الخاصة
بأنفلونزا الخنازير، لحين عرضى على طبيب خاص، ولم يتم استدعاء سيارة
الإسعاف».
فى سياق متصل، أكد الطالب عادل صبرى عطية أن الواقعة حدثت
بالفعل»، كما أكد بعض زملاء المعلم ـ رفضوا نشر أسمائهم ـ أنهم شاهدوا
الواقعة، وقالوا «رضا شخص مهذب ولا نعلم سبباً لما حدث».
وعلمنا أن المعلم أحيل للتحقيق بمعرفة الشؤون القانونية بالإدارة،
وأن التحقيق مازال مستمراً.
الطلبة، وضع مدرس لغة عربية بمدرسة النوبارية الثانوية الصناعية، رأس طالب
تحت حذائه، وجلده فى فناء المدرسة أمام زملائه والمعلمين، لتأخره عن طابور
المدرسة،
وحرر ولى أمر الطالب محضراً بالواقعة وقدم شكوتين إلى الدكتور أحمد زكى، وزير التربية والتعليم،
والدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، يطالب فيهما بعقاب المدرس رضا محمود
خليفة، وقال الأب: «نريد عقاباً يعادل فعلة المدرس الذى أهدر كرامة ابنى،
فما حدث جعل كرامتنا تحت الجزمة».
وقال الطالب على حسن، المعتدى
عليه إنه لم يتخيل أن يكون عقاب التأخير هو الجلد، ووضع
«الرأس» تحت الحذاء. وأضاف: «رضا محمود خليفة، معلم اللغة العربية، عاقبنى
يوم الثلاثاء ٢ مارس الماضى،
بسبب وصولى المدرسة متأخراً عن موعد الطابور»،
موضحاً أن «المعلم» طرحه على الأرض ثم انهال عليه ضرباً، وأكد أن علامات
الجلد واضحة على ظهره.
وتابع: «لم يكتفِ المعلم بذلك، بل قرر أن
يكسرنى ويمحو كرامتى، حيث قام بوضع حذائه على رأسى، ورفع صوته قائلاً:
(المدرسة محتاجة راجل)»،
وذكر الطالب أنه عقب ذلك لم يشعر سوى بألم شديد
على الظهر، وعلى الرأس. وقال خلال فترة الاعتداء: «لم يتدخل أحد» لمنع
المعلم من ضربى سوى أبله جمالات، وأبله نصرة وتم عزلى بحجرة العزل الخاصة
بأنفلونزا الخنازير، لحين عرضى على طبيب خاص، ولم يتم استدعاء سيارة
الإسعاف».
فى سياق متصل، أكد الطالب عادل صبرى عطية أن الواقعة حدثت
بالفعل»، كما أكد بعض زملاء المعلم ـ رفضوا نشر أسمائهم ـ أنهم شاهدوا
الواقعة، وقالوا «رضا شخص مهذب ولا نعلم سبباً لما حدث».
وعلمنا أن المعلم أحيل للتحقيق بمعرفة الشؤون القانونية بالإدارة،
وأن التحقيق مازال مستمراً.