قصيدة الحلزونة للفنان الكبير مرجان احمد مرجان اللى
اشتراها
من الراجل بتاع السنونو
الحلزونة والحلزون اتقابلوا في ثقب الاوزون
الحلزونة تاهت جوة متاهة
والحلزون لمن استناها
هربت وقعت جوة البير
السما بتمطر مسمير
والحلزون
مكبوت واسير
الحلزونة انتحرت فجاة
والحلزون خبطتو عربية
عدت في ميدان التحرير
ميدان التحرير..ميدان التحرير...ميدان التحرير
الحلزونة الجزء التانى
في فيلم "عادل إمام "مرجان أحمد مرجان"، وقف ليلقي قصيدة شعر يتباهى فيها
بقدراته اللغوية، ويبهر بها أولاده.. والغريب أن البعض قام بالتصفيق له وهو
يستمع إلى
قصيدة: "الحلزونة"!
تقول كلمات القصيدة:
الحلزونة يامّه الحلزونة.. خبيني يامّه يا حلزونة.. الحلزونة انتحرت.. كانت
تعبانة.. تعبانة.. تعبانة.. والحلزون خبطته عربية.. في ميدان التحرير..
ميدان التحرير.. ميدان التحرير.. كان بيعدي الشارع.. وباصص يمين.. كان
السنونَوْ.. واقف ينونَوْ.. كان السنونو.. بينونو هناك.. أصل الميدان.. كان
فيه زحمة كمان.. إنسان غلبان.. خارج من شغله تعبان.. وأهو كله فوق بعضه..
كله فوق بعضه.. إديها إنسان.. إديها في الكليتش كمان.. إنت عارف الساعة
اللي معاك دي بكام.. بكام.. بكام..
شرح قصيدة الحلزونة
ولمن لا يملكون القدرات الحلزونية، فيمكننا أن نفسر لهم القصيدة كالتالي:
الحلزونة رمز لوطننا الحبيب الذي نعيش فيه والذي يرتمي الشاعر في أحضانه
قائلاً: خبيني يامّه يا حلزونة! وهذا النص يحمل تورية؛ فالمعنى القريب هو
الأم أما المعنى البعيد فهو مصر التي ينادي عليها؛ لتخبئه، لكن مصر تعبت
وهي تعبانة.. تعبانة.. لماذا؟ لأن الحلزون خبطته عربية وهي رمزية فرضية
تشير إلى أن المصري -اللي هو الحلزون- تعب من كثرة الهموم لكنه ما زال في
حضن وطنه الذي يأتي الشاعر هنا بجزء منه في مجاز بديع وهو يقول: ميدان
التحرير.. ميدان التحرير. ثم يأتي العدُوّ وهو السنونو اللي كان واقف
بينونو في إشارة إلى أباطرة الشر والإمبريالية -أي والله الإمبريالية- ولأن
الحلزون إنسان غلبان، فالحل في التضامن والوحدة، وهو ما يشير إليه بقوله:
كله فوق بعضه.. إديها إنسان.. لكنه لا ينسى في النهاية التحذير من
الإمبريالية والرأسمالية المتعفنة، وهو يتساءل: إنت عارف الساعة اللي معاك
دي بكام، ولتوكيد المعنى وإظهار الرسالة ركز وأكد على كلمة (بكام.. بكام)..
لأننا أصبحنا في زمن تسيطر عليه المادة، وتعلو فيه قيم الإمبريالية!
شكراااااااااااااااااا
اشتراها
من الراجل بتاع السنونو
الحلزونة والحلزون اتقابلوا في ثقب الاوزون
الحلزونة تاهت جوة متاهة
والحلزون لمن استناها
هربت وقعت جوة البير
السما بتمطر مسمير
والحلزون
مكبوت واسير
الحلزونة انتحرت فجاة
والحلزون خبطتو عربية
عدت في ميدان التحرير
ميدان التحرير..ميدان التحرير...ميدان التحرير
الحلزونة الجزء التانى
في فيلم "عادل إمام "مرجان أحمد مرجان"، وقف ليلقي قصيدة شعر يتباهى فيها
بقدراته اللغوية، ويبهر بها أولاده.. والغريب أن البعض قام بالتصفيق له وهو
يستمع إلى
قصيدة: "الحلزونة"!
تقول كلمات القصيدة:
الحلزونة يامّه الحلزونة.. خبيني يامّه يا حلزونة.. الحلزونة انتحرت.. كانت
تعبانة.. تعبانة.. تعبانة.. والحلزون خبطته عربية.. في ميدان التحرير..
ميدان التحرير.. ميدان التحرير.. كان بيعدي الشارع.. وباصص يمين.. كان
السنونَوْ.. واقف ينونَوْ.. كان السنونو.. بينونو هناك.. أصل الميدان.. كان
فيه زحمة كمان.. إنسان غلبان.. خارج من شغله تعبان.. وأهو كله فوق بعضه..
كله فوق بعضه.. إديها إنسان.. إديها في الكليتش كمان.. إنت عارف الساعة
اللي معاك دي بكام.. بكام.. بكام..
شرح قصيدة الحلزونة
ولمن لا يملكون القدرات الحلزونية، فيمكننا أن نفسر لهم القصيدة كالتالي:
الحلزونة رمز لوطننا الحبيب الذي نعيش فيه والذي يرتمي الشاعر في أحضانه
قائلاً: خبيني يامّه يا حلزونة! وهذا النص يحمل تورية؛ فالمعنى القريب هو
الأم أما المعنى البعيد فهو مصر التي ينادي عليها؛ لتخبئه، لكن مصر تعبت
وهي تعبانة.. تعبانة.. لماذا؟ لأن الحلزون خبطته عربية وهي رمزية فرضية
تشير إلى أن المصري -اللي هو الحلزون- تعب من كثرة الهموم لكنه ما زال في
حضن وطنه الذي يأتي الشاعر هنا بجزء منه في مجاز بديع وهو يقول: ميدان
التحرير.. ميدان التحرير. ثم يأتي العدُوّ وهو السنونو اللي كان واقف
بينونو في إشارة إلى أباطرة الشر والإمبريالية -أي والله الإمبريالية- ولأن
الحلزون إنسان غلبان، فالحل في التضامن والوحدة، وهو ما يشير إليه بقوله:
كله فوق بعضه.. إديها إنسان.. لكنه لا ينسى في النهاية التحذير من
الإمبريالية والرأسمالية المتعفنة، وهو يتساءل: إنت عارف الساعة اللي معاك
دي بكام، ولتوكيد المعنى وإظهار الرسالة ركز وأكد على كلمة (بكام.. بكام)..
لأننا أصبحنا في زمن تسيطر عليه المادة، وتعلو فيه قيم الإمبريالية!
شكراااااااااااااااااا