عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :
ما رأيت احداً أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، كأنما الأرض تطوى له ، إنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث .
أخرجه أحمد والترمذي وابن سعد وصححه أحمد شاكر في
تعليقه على المسند .
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :
كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة ،
فكنت إذا مشيت سبقني فأهرول ، فإذا هرولت سبقته ، فالتفت إلى رجل إلى جنبي ،
فقلت تطوى له الأرض وخليل إبراهيم .
أخرجه احمد وابن سعد وصححه أحمد شاكر .
عن يزيد بن مترد ، قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشي أسرع حتى
يهرول الرجل وراءه فلا يدركه .
أخرجه ابن سعد .
عن عمرو بن سعيد ، قال : قال أبو طالب :
إن أول ما أنكرت من ابن أخي أنا كنا بذي المجاز في
إبلنا ، وكان رديفي ، في يوم صائف ، فأصابني عطش شديد ، فقلت له يا ابن أخي
، آذاني العطش .
فثنى رجله فنزل فقال : ( يا عم ، أتريد ماء ؟ ) قلت
: نعم قال : ( انزل ) .
فنزلت فانتهيت إلى صخرة ، فركضها برجله وقال شيئاً
فنبعت ماءً لم أر مثله فشربت حتى رويت .
فقال : ( أرويت ) قلت : نعم . فركضها ثانية فعادت
كما كانت .
أخرجه ابن سعد والديلمي .